ما هو لقاح ROR
هذا اللقاح هوعبارة عن لقاح ضد الحصبة و النكاف و الحصبة الألمانيَّة ، و يُطلق عليه اللقاح الثلاثي .
أمراض الحصبة و الحصبة الألمانيَّة و النكاف من الأمراض التي تنتج عن الإصابة بفيروس و لذلك فهي تُعد من الأمراض المعدية و الخطيرة حيث أنَّها قد تؤدي للموت ، و لذلك وجب إعطاء هذا اللقاح لمنع الإصابة بها .
و من أعراض الحصبة الحمى ، ظهور طفح جلدي ، تهيج العين ، سيلان الأنف و السعال ، و من مضاعفاته إالتهاب الرئة و إلتهاب الأذن و تلف الداغ و من ثُمَّ الموت .
و أعراض الحصبة الألمانيَّة حمى طفيفة و طفح جلدي بالإضافة إلى إلتهاب المفاصل ، و هذا اللقاح مهم جداً للسيدات لأنَّ الإصابة بعدوى فيروس الحصبة الألمانيَّة قد يؤدي إلى الإجهاض ، و كما أنَّهُ قد يؤدي إلى تشوهات لدى الجنين .
أما بالنسبة للنُكاف فإنها يتسبب بصداع و حرارة شديدة و إلتهاب السحايا و أيضاً يؤدي إلى فقدان السمع ، و قد يتسبب بوفاة الشخص المُصاب .
الهدف من لقاح RORهذا اللقاح هوعبارة عن لقاح ضد الحصبة و النكاف و الحصبة الألمانيَّة ، و يُطلق عليه اللقاح الثلاثي .
أمراض الحصبة و الحصبة الألمانيَّة و النكاف من الأمراض التي تنتج عن الإصابة بفيروس و لذلك فهي تُعد من الأمراض المعدية و الخطيرة حيث أنَّها قد تؤدي للموت ، و لذلك وجب إعطاء هذا اللقاح لمنع الإصابة بها .
و من أعراض الحصبة الحمى ، ظهور طفح جلدي ، تهيج العين ، سيلان الأنف و السعال ، و من مضاعفاته إالتهاب الرئة و إلتهاب الأذن و تلف الداغ و من ثُمَّ الموت .
و أعراض الحصبة الألمانيَّة حمى طفيفة و طفح جلدي بالإضافة إلى إلتهاب المفاصل ، و هذا اللقاح مهم جداً للسيدات لأنَّ الإصابة بعدوى فيروس الحصبة الألمانيَّة قد يؤدي إلى الإجهاض ، و كما أنَّهُ قد يؤدي إلى تشوهات لدى الجنين .
أما بالنسبة للنُكاف فإنها يتسبب بصداع و حرارة شديدة و إلتهاب السحايا و أيضاً يؤدي إلى فقدان السمع ، و قد يتسبب بوفاة الشخص المُصاب .
للوقاية من الحصبة (Rougeole)، النُّكاف (Oreillons) والحصبة الألمانية (Rubéole).
طريقة تطعيم لقاح ROR
يتم إعطاء اللقاح بواسطة الحقن تحت الجلد (Sous-cutané - SC) في الجزء العلوي الخارجي من الذراع.
التحضيرات
يتوجب تعقيم موضع الحقن والانتظار حتى يجف (قد تؤدي المادة المُعقِّمة إلى إضعاف نجاعة اللقاح).
بداية الفعالية:
يتم تحقيق مناعة ناجعة ضد الحصبة الألمانية والنُّكاف في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. بينما يتم تحقيقي النجاعة المناعية ضد الحصبة بأسرع من ذلك، في غضون ثلاثة أيام حتى ثلاثة أسابيع.
مدة الفعالية
ما يقارب العشر سنوات.
1. وجع، احمرار وانتفاخ في موضع الحَقْن. هذا اللقاح ذو ميزة حامضية بعض الشيء، وقد يتسبب بإحداث شعور بالحرق في موضع الحقن، لكنه يتلاشى.
2. قد يؤدي التطعيم إلى ظهور الحمّى (حتى ̊38) خلال الفترة الواقعة بين 5 - 12 يوماً بعد تلقي التطعيم بهذا اللقاح، وفي بعض الأحيان قد ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل أكثر حدة (قد تتجاوز ̊39.5)، وقد تكون هذه الحمّى مصحوبة باختلاجات حَمَوِيَّة، وخاصةً لدى الأشخاص الحساسين للاختلاج و/أو الأشخاص ذوي تاريخ مرضي من الاختلاجات الحموية.
3. قد تظهر طفوح جلدية عابرة في الفترة ما بين 5 - 12 يوما بعد تلقي التطعيم بهذا اللقاح.
4. قد تظهر انتفاخات أو تورُّمات في الغدد الليمفاوية (من كلا جانبي العنق وتحت الإبط) دون حصول ضرر، وانتفاخات في الغدد اللعابية (التي تقع أمام الأذنين).
الآثار الجانبية النادرة تشمل:
أ. هبوط في عدد الصفيحات الدموية، وقابلية شديدة، مؤقتة، للنزف.
ب. التهاب الغدد اللعابية والتهاب الخصيتين.
ج. أوجاع وانتفاخات (تورٌّمات) في المفاصل وأوجاع في العضلات.
د. ظهور ردة فعل أرجية شاملة (نادر جداً)، حكة وتورّم في بشرة الوجه وصعوبات تنفُّسيَّة.
هـ. التهاب في الأذنين، صمم.
و. في بعض الحالات البالغة الندرة (أقل من حالة واحدة من كل مليون شخص) قد يصاب الشخص الذي تلقى التطعيم بهذا اللقاح بالتهاب الدماغ (Encephalitis)، بسبب مُركِّب الحصبة الموجود في اللقاح.
التخوفات المطروحة بشأن لقاح ROR :
نشرت الشركة المصنعة للتطعيم الثلاثي ROR قائمة واسعة من التحذيرات والموانع والأعراض العكسية. ويمكن إيجادها بسهولة على موقع الشركة المصنعة أو في النشرة الداخلية للتطعيم نفسه كما أنها موجودة في كتاب المرجع لأي طبيب يصرف التطعيم لمراجعيه.
تلك الأعراض تصيب الأنظمة المختلفه لجسم متلقي للتطعيم بنسب مختلفة كجهاز الدورة الدموية، الجهاز اللمفاوي، الهضمي، القلبي، المناعي، العصبي، التنفسي، والنظام الحسي.
ومما تم تسجيله من أمراض تلت تلقي التطعيم: التهاب الدماغ، اضطرابات عصبية، تشنجات، صعوبات تعلم، التصلب الحاد، تآكل الميلامين المغلف للاعصاب، متلازمة غيان باريه، التهاب الأوعية الدموية، التهاب الأذن الوسطى المزمن، تخثر الدم، التهاب العصب السمعي، التهاب العصب البصري، ضمور العضلات، تقلصات الشعب الهوائية، التهاب المفاصل، الحساسية المفرطة، التهاب البنكرياس وسكر الأطفال، التهاب الغدة النكافية ، التهاب الأمعاء و القولون التقرحي، مرض كرونز، التهاب السحايا، اضطرابات الجهاز المناعي، نقص الصفائح الدمويه، التوحد و أخيرا الموت.
علاقة التطعيم الثلاثي بالتوحد
الكثير من ملاحظات الآباء والأمهات تلخصت بملاحظة واحدة وهي أن أطفالهم كانوا يتطورون طبيعيا و يكتسبون مهارات التواصل باستمرار، ولكن بعد أخذهم لقاح ROR بدأوا أولادهم يفقدون تلك المهارات بشكل سريع جدا بما فيه التواصل البصري والسمعي.
ومع ذلك، يصر المجتمع الطبي على عدم وجود علاقة بين الإنهيارالتطوريي وتلقي اللقاح الثلاثي.
بحث د. واكفيلد
في عام1998 نشرت مجلة لانست Lancet -الأقدم والأشهر عالميا في مجال الأبحاث الطبية- بحثا تاريخيا للدكتور أندرو واكفيلد Andrew Wakefield وفريق من الخبراء في الطب.
خلص البحث إلى أن الأطفال الذين تلقوا التطعيم وأصيبوا بالتوحد، عانوا لاحقا من تشوهات في الأمعاء واضطرابات في النمو، بما في ذلك فقدان المهارات المكتسبة سابقا، وأكد أن ذلك حدث بعد تلقي الأطفال لتطعيم ROR.
إن التعرض لأنماط شاذة من الفيروسات في نفس الوقت مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والجدري له علاقة بظهور التوحد وأعراضه، كما يوجد علاقة وثيقة بين التعرض لنوعين من تلك الفيروسات وبين حدة التوحد.
الخلاصة:
- الحصبة و النكاف و الحصبة الألمانيه مسبباتها فيروسات طبيعية موجودة منذ أن وجد الإنسان.
- التطعيم هو المتهم الأساسي في التسبب في التوحد.
- إن مايحتويه التطعيم من عدة فايروسات مجتمعة هو المتهم الحقيقي للتوحد وليس الزئبق حيث أنه غير موجود. وأن المحتويات الكيميائية و الغذائيه ومزارع الإستنبات تفرز العديد من مكونات في التطعيم، ولا يوجد تقنية للتخلص منها بشكل كامل، لذلك كانت ردات الفعل العكسية لهذا التطعيم كثيرة جدا.
- محتويات التطعيم تؤثر بطرق ونسب مختلفة على كل متلقي له بدون إستثناء.
- ثبت أن التطعيم لا يعطي مناعة مدى الحياة بالرغم من الإدعاء دائما بذلك، وهذا ما أثبتته التجارب و تأكده الحكومات مما جعل حملات التطعيم للصغار و الكبار أيضا لا تتوقف.
- الإصابه بفيروسات الحصبة و النكاف والحصبة الألمانية الطبيعية تمنح مناعة مدى الحياة حتى في وجود تفشي جديد لها.
- الإصابة بهذه الفيروسات من الطبيعة يعطي الفرد وقاية ضد أمراض أخرى عند الكبر كتصلب الشرايين و جلطات القلب و الدماغ. وهو ما أثبتته تجارب أخرى كثيرة ولكن ليس موضوع بحثنا هنا.
- مناعة الطفل الطبيعية الذي يتغذى على الرضاعة الطبيعية و الغذاء الطبيعي كفيلة بالقضاء على هذه الأمراض في غضون أيام مع اكتساب مناعة مدى الحياة ومميزات أخرى على الصحة مستقبلا.
- الرضاعة الصناعية والنظام الغذائي السيء للطفل يضعف مقاومته للأمراض ومن الحماقة الاعتقاد بأن التطعيم هو الحل لحمايته. بالعكس التطعيم سيشكل مخاطر أكبر لهكذا أطفال.